شباب المستقبل
مرحبا بكم في منتداكم (شباب المستقبل)
...كل ماتريد ....باذن الله موجود
شباب المستقبل
مرحبا بكم في منتداكم (شباب المستقبل)
...كل ماتريد ....باذن الله موجود
شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب المستقبل

شباب مؤمن وطن اقوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول





 

 الضفادع تهدد حصوننا !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الاسلام
good member
good member
ابن الاسلام


عدد المساهمات : 49
نقاط التفاعل : 161
نقاط التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الضفادع تهدد حصوننا ! Empty
مُساهمةموضوع: الضفادع تهدد حصوننا !   الضفادع تهدد حصوننا ! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 3:07 pm

الضفادع ... تهدد حصوننا!؟



منذ أيام وفى تقريرها السنوي الثالث، رصدت مؤسسة الفكر العربي في (التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية) واقع التنمية الثقافية في دول الوطن العربي، من خلال التركيز على أهم مقوماتها، متمثلة فى التعليم والبحث العلمي والمعلوماتية وحركة التأليف والنشر والإبداع، إضافة إلى توثيق سنوي للحصاد الثقافي والفكري لما شغل العرب من قضايا وتساؤلات في مؤتمراتهم وملتقياتهم وإعلامهم.
القوة العربية الناعمة ... الهشة!؟:
وعندما نتأمل الخطوط العامة للتقرير؛ فإننا نكتشف الكثير من ظواهر الخلل الثقافي والعلمي والأدبي والمعلوماتي والإبداعي داخل منظومة العقل العربي!؟.
وكل هذه الظواهر المرضية تجتمع لتشكل تصدعات خطيرة ومدمرة في منظومة الوعي العربي، ومنظومة القوة الناعمة!؟.
والقوة الناعمة؛ نقصد بها تلك العوامل التي تشكل قوة غير خشنة وغير عسكرية للأمة؛ وهي التي تصنع مهابتها الفكرية والثقافية والأدبية والعلمية والمعلوماتية والإبداعية، والتي بها تؤثر في غيرها من الأمم معنوياً، وتصنع حصوناً داخلية تحميها من أمراض التميع والانزواء والوهن الحضاري.
فهي إذن قوة حماية وحصانة داخلية، وقوة تأثير ومهابة خارجية.
المناخ السياسي وحصاده المر!؟:
وهذه الظواهر المرضية لها دلالات حضارية كارثية!؟.
إنها مظاهر لحالة الغيبوبة الفكرية والأدبية التي تعيشها الأمة.
فهذا التخلف الثقافي والعلمي؛ ما هو إلا مؤشر أو علامة للوهن الحضاري والتميع في هوية الأمة.
وهذه الظواهر المرضية في الحالة الإبداعية للأمة؛ هي مقياس للآثار المدمرة للمناخ السياسي السائد.
لأن المناخ السياسي أو الحرية السياسية؛ تؤثر على الحالة الفكرية للأمة!؟.
ما هو أثر النمط القيادي والمناخ الشوري الاجتماعي على الحرية الفكرية؟
وحول أهمية وجود النمط القيادي الشوري، والمناخ الاجتماعي الحر للحرية الفكرية؛ وكيف أنها من ضروريات انسيابية الحركة المعلوماتية، وانتشار الأفكار النبيلة، والدعوة إلى القيم الرفيعة.
فإن القرآن الكريم قد قص علينا مثالين مشهورين، عن هذه الحالة؛ عن دولتين كافرتين، اختلفت فيهما النتيجة، لاختلاف طبيعة النمط القيادي، ونظام الدولة، والمناخ الاجتماعي السائد.
الحالة الأولى: علاقة التضييق السياسي بخنق الأفكار الرفيعة!:
تبدو في قصة مسيرة الأفكار داخل دولة فرعون؛ والتي من طبيعة نظامها السياسي القهر والاستبداد. أو هي دولة يسودها مناخ اجتماعي (أوتوقراطي) استبدادي إرغامي تسلطي و(ديكتاتوري).
ونجمل أبرز وأهم سمات الحالة السياسية لهذه الأمة؛ أن حاكمها، مستبد وظالم يرى نفسه فوق النصيحة: "قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ". [الزخرف 51] ويحمل المذهب الاستئصالي للآخر: "ما أُريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد". [غافر 29] ولكفره ولغيبة أو لتغييب المعارضة، حتى بلغ به الشطط كل مبلغ، "فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى". [النازعات 24] ولا يحترم الآخر، ولا يقر بالتعددية، وتصوره للآخر تصور شائه: "أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ. فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ". [الزخرف 52و53] والشعب لا يحمل أهلية الاحترام من قيادته، ورغم هذا فإنه يطيعها قهراً وإرغاماً: "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ". [الزخرف 54]
وكانت النتيجة، أن توقفت الدعوة وحوربت، وجففت منابعها، وطورد الداعية!.
وكانت المحصلة النهائية، هي تحقق سنته سبحانه الإلهية؛ وهي النجاة للمؤمنين، وهلاك الظالمين سواء الحاكم والمحكومين؛ فغرق فرعون وملؤه!.
وكان التعقيب بقاعدة قرآنية عامة تنتظر كل مفسد "فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ؟!". لأعراف 103]
والحالة الأخرى: علاقة الحرية السياسية بانتشار الأفكار النبيلة!:
تبدو في قصة حركة الأفكار وحامليها، داخل دولة كافرة أيضاً؛ وطبيعة نظامها الحرية والشورى.
وهي حالة تمثل مسيرة الفكرة، في مناخ اجتماعي حر، وذو توجهات (ديموقراطية)، إقناعية!.
ونجمل أهم وأبرز سمات الحالة السياسية لهذه الأمة: فحاكمتها تحترم الآخر، وتؤمن بمبدأ المشاركة السياسية في اتخاذ القرار، وذات اتجاه يلتزم بالشورى: "قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ". [النمل 32] ولكن لها تصور تعميمي حول بعض القضايا: "قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ". [النمل 34] وتتمتع بالحكمة والفراسة القيادية، في جوانب كثيرة، منها نظرتها إلى قوة المال، وكيف أنه محك لاختبار النوايا: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ". [النمل 35] ومن حكمتها أيضاً، أنها عندما رأت العرش، عند سليمان عليه السلام لم تتلجلج، أمام هول المفاجأة؛ لما قيل لها: "أَهَكَذَا عَرْشُكِ؟!". [النمل 42] فامتصت الصدمة المذهلة، وقالت وهي متماسكة: "كَأَنَّهُ هُوَ!!!". [النمل 42]
والشعب رغم قوته، ورغم الحرية السياسية والفكرية التي يتمتع بها، فإنه يُقَدِّس الحاكم، ويخوِّل إليه حرية التفاوض، والبت في كل الأمور خاصة العلاقات الخارجية: "قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ". [النمل 33] وكان للحوار والتشاور داخل مؤسسات الدولة، أن هذه المساحة الرحبة من الحرية أعطت الفرصة لاختبار صدق نوايا الداعية؛ الذي ظهر استعلاؤه، وقال: "أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ". [النمل 36]
وكان من أثر ذلك الجو المفتوح في الحوار داخلياً بين الحاكم والمحكوم من ناحية، وخارجياً بين الدولة ممثله في حاكمتها والمخولة من قِبَل شعبها بالتفاوض، والداعية من ناحية أخرى؛ أن أثمر هذا الجو الصحي ـ وإن كان كافراً ـ خيراً للجميع سواء الحاكم والمحكومين.
وكانت النتيجة، والمحصلة النهائية؛ هي قبول الفكرة، والنجاة في الدنيا والآخرة: "قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". [النمل 44] [فقه الظواهر الدعوية في ضوء السنن الإلهية: د. حمدي شعيب ـ (ظاهرة الكبت الفكر وفكر الكبت) ـ مركز الإعلام العربي ـ القاهرة]
قراءة نازفة ... ورسائل خطيرة للغيبوبة الفكرية!؟:
والآن سنورد أبرز وأخطر ما جاء في فصول التقرير المؤلم، حول جوانب الغيبوبة الفكرية، ودلالاتها المؤلمة ورسائلها السلبية المدمرة؛ ولا ننس القاعدة الأساسية وهي افتقاد المناخ السياسي الحر:
1- تاه ... الطريق؟:
أنه مقارنة لعدد البراءات المسجلة عالمياً بين عامى ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ يتبين أنها لم تتجاوز ٤٧٥ براءة اختراع فى ٨ دول عربية، فى حين أن ماليزيا وحدها توصلت إلى ٥٦٦ براءة اختراع.
لاحظ هذه المقارنة بدولة إسلامية مثلنا؛ ولكنها وجدت زعيماً وضعها على طريق الحضارة، وانسحب في هدوء العظماء؛ ليتركها تشق طريقها معتمدة على مؤسساتها وخطتها وأهدافها لتكون دولة عظمى.
وقارن بيننا وبين أمم لها غاية يعرفها ويوظف نفسه داخلها كل فرد، وقال لي صديق أنه ركب تاكسياً في ماليزيا؛ فقال له السائق (توينتي توينتي) أي (2020)، أي أننا نعمل لتكون بلدنا عظمى عام 2020م.
فمتى نجد طريقنا، ومتى نجد...؟!.
2- المحلي ... يكسب!؟:
(خلال الفترة بين ١٩٩٦ و٢٠٠٨، حيث جاءت جامعة القاهرة فى المركز الأول عربيا و٥٩٢ عالميا، وعين شمس فى المركز الرابع عربيا و٩١٠ عالميا، كما احتلت جامعة المنصورة المركز السادس).
إذن جامعاتنا العريقة؛ ـ كما في الكرة والرياضة؛ بل وفي كل أحوالنا ـ؛ فالحالة محلية، والمستوى لا يتعدى الجيران العرب، ومن الظلم أن نقارنهم بالمستوى العالمي.
وكل مرة لا تستطيع أي جامعة أن تكسر حاجز الـ(500) في التصنيف العالمي لجامعات العالم.
أما هارفارد فدائماً الأولى والعشرة الأوائل ما بين أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
فهل العيب في المناخ السياسي؟!. أم في المدرب الأجنبي؟. أم في قلة الاحتكاك بالفرق العالمية؟.
3- قراءات ... بطعم البصل والثوم:
(كشف التقرير أن عمليات البحث الشهرى التى استهدفت التواصل مع الكتب والكتاب؛ والتي تمثل قراءات العرب؛ فإن كتب الطبخ احتلت المرتبة الأولى تلتها الكتب التعليمية ثم الكتب الإسلامية فالتاريخية فالعربية ثم الكتب العلمية والكتب الممنوعة والطب ثم كتب الإدارة وكتب الحاسب).
لهذا فإننا نستشعر أن ما يحرك العرب؛ هي بطونهم وما يخص المطبخ!؟.
أي القيادة للغرائز الحيوانية؛ وانحسار الأدب الرفيع والفكر الجاد!؟.
لذا فنحن نقترح على الكتاب والأدباء والمثقفين والباحثين عن معايير التأثير في العقل العربي؛ أن يشرحوا أفكارهم من خلال مقدمة من المقبلات ولا ينسوا السلاطة وأن يضيفوا لأفكارهم (الكاتشب)!؟.
4- أدب الفراش ... كلمة السر العربية:
(وفيما يخص الموضوعات العربية المشتركة فقد اتضح أن نصف عمليات البحث فى هذا الصدد تذهب إلى الأفلام العربية، واللافت للنظر أن الجنس أتى كموضوع مشترك بين العرب متقدما على المنتديات والقصص والكتب والمجلات والجامعات والبحوث والصحف).
لهذا فنحن نضع أيدينا على السر الذي اكتشفه أولئك الخبثاء من بعض الكتاب العرب والمطربين اللاهثين وراء الثروة والشهرة؛ أنهم عرفوا مفتاح رغبات واهتمامات العرب؛ وهو الجنس وأدب الفراش!؟.
5-أمة اقرأ ... لا تقرأ!؟:
(العرب قاموا بتحميل (43) مليون فيلم وأغنية في عام (2009)، وربع مليون كتاب فقط).
وهذه دلالة على وهن الوضع الثقافي، وقلة أهمية الكتاب والقراءة وهوان الثقافة في حياة العرب.
وهل هناك ثقافة بلا كتاب؟. وهل هناك مثقف بلا قراءة؟.
فهذا هو حال أمة اقرأ، والنصيحة للأدباء أن يتجهوا لتأليف قصص الأفلام أفضل وأسهل؛!؟.
6- عندما يفتقد الرمز!؟:
(قام (84.5) مليون مواطن عربي بالبحث شهرياً عن مطربين، وأم كلثوم وتامر حسني في المقدمة).
لقد شغلت الآلة الإعلامية الجبارة عقول شباب الأمة بصور شائهة حول مفهوم الرمز وصورة النجم، ونوعية القدوة؛ وهذا هو الحصاد المر للتأثير التراكمي لتسليط الأضواء على نجوم الغناء والكرة!؟.
7- فلسطين ... وانهيار الحلم!؟:
(متوسط البحث الشهري عن قضية فلسطين (Cool مليون عملية. والوحدة العربية كان نصيبها (323) عملية بحث، بحيث تمثل (1000:1) من قضايا البحث، وهذا العدد يقل (19) ضعفاً عن البحث عن النكت).
وهذه مؤشرات توضح أن القضية المحورية لتجميع العرب هي قضية فلسطين؛ حتى وإن كانت نسبية.
وتوضح أيضاً مقدار هذه الانحسار الرهيب في الحلم القومي الوحدوي العربي، أمام الهروب الكبير إلى النكات والضحكات وأدب الغيبوبة الفكرية!؟.
8- ظاهرة التصحر السياسي العربي!؟:
(في البحث الشهري للعرب؛ نجد أن كلمة (تحميل أفلام) استخدمت حوالي (40) مليون مرة. وجملة (الإصلاح السياسي في مصر) استخدمت (73) مرة شهرياً)!؟.
وهذا يذكرنا بمقولة هيكل: (إن بحر السياسة العربي والمصري خاصة قد جف)؛ أي لا جديد في الواقع العربي، ولا أمل، ولا مستقبل، أمام انتشار وعمومية ظاهرة التوريث.
ونحن نجدها أنها مؤشر على تغول وتضخم ظاهرة التصحر السياسي العربي، ويأس الجماهير من القيادات، وعدم ثقتهم في حركات التغيير السياسي، وهروبهم إلى وسائل اللهو الفني وأدب الغيبوبة!؟.
9- فئة الأمل ... والحاجة للرمز ثقافي!؟:
(الفئة العمرية (21-30) عاماً هي الأكثر شراءً للكتب تليها الفئة العمرية من (31-41) عاماً).
تلك هي الفئات الواعية الناضجة؛ وهي الفئة الأمل التي يهمها القراءة ويجذبها الكتاب!؟.
فمن يحرك هذا الشباب الناضج؟!. ومن يقدم لها الفكر الجاد؛ ليسمو الثمين وينحسر أمامه الغث!؟.
10- الريادة المصرية ... لم تزل!؟:
(وجد أن (54.7%) من القراء يفضلون الكتاب المصريين و(22.1%) يفضلون الكتاب العرب).
فلم تزل المقولة الشهيرة: (المصريون يؤلفون، واللبنانيون يطبعون، والسودانيون يقرأون).
وهذا هو العبء الثقيل والمسؤولية العظيمة على مصر وكتابها؛ فلا تنزلوا بأنفسكم فينزلوا معكم!؟.
11- المعارض ... بريق لا ينطفئ:
(بالنسبة لمصادر الشراء: (47%) يفضلون الشراء من معارض الكتاب، و(35.2%) من دور النشر ومنافذها، و(4.5%) من الأنترنت).
وهذا هو البريق الذي لا يخبو للمعارض؛ تلك السوق الفكرية التي تحتاج لرعاية وتركيز لخدمة الثقافة والمثقفين والقراء!؟.
12- رسالة إيجابية ... للأدباء والناشرين!؟:
(ونوعية الكتاب؛ وجد أن (89.9) يفضلون الكتب المطبوع، و(10.1%) يفضلون الكتاب الرقمي).
وهذه رسالة تطمين للكتاب والناشرين؛ فالأصل هو الكتاب المطبوع؛ رغم هذا التغول لامبراطورية الشبكة العنكبوتية!؟.
13- لا تدمروا هويتكم!:
(الكتب المتعلقة بالأديان هي الأكثر مبيعاً في المكتبات العربية).
وهذا مؤشر ذو مغزى، ورسالة إنذار لكل من يريد أن يهيل التراب على المحرك الأساسي للعرب!؟.
ورسالة تحذير لمن يريد تمييع هوية الأمة ومصدر عزها ومصدر وجودها!؟.
وكما قال ابن خلدون رحمه الله في مقدمته؛ أن العرب لا يسودون ولا يغلبون إلا بالركيزة الأساسية لأي نهوض عربي؛ وهو الدين!؟.
الضفادع ... تظهر نهاراً!:
وأخيراً؛ فنحن نختم بسؤالين مريرين؛ وإجابتين من رجلين رائعين حول هذه الغيبوبة الحضارية:
1- هل هذا هو مؤشر الانهيار الحضاري؟!.
فنحن نخشى أن تكون تلك أعراض الإنهيار كما قال المؤرخ البريطاني توينبي: (إن علة إنهيار الحضارات هي في الإنتحار الداخلي أو الإنحلال الداخلي الذي يقود إلى الإنهيار)!؟.
2- هل هي مرحلة ناقضي الغزل؟!
إنها حالة الفراغ الفكري؛ الذي نتج عن الغياب أو التجهيل أو التعتيم على أصحاب المبادئ، ورواد الفكر الأصيل، والعلماء الأجلاء في كل مجال، والرموز النقية النظيفة؟.
وقد يكون نتيجة لسلبيتهم وقعودهم أو يأسهم من طوفان الغث الفكري الكاسح الجامح؟!.
ولكننا نعتب عليهم؛ لأنهم تركوا الساحة لعصابات من ناقضي غزل أمتهم الفكري الأصيل!؟.
لهذا حذر منهم المفكر محمد حسين في مؤلفه الرائع (حصوننا مهددة من الداخل)!؟.
ولقد رسم القرآن الكريم صورتهم؛ مثل تلك المرأة الملتاثة الحمقاء ضعيفة العزم والرأي، تفتل غزلها ثم تنقضه وتتركه مرة أخرى قطعا منكوثة ومحلولة، فتقضي حياتها فيما لاغناء فيه: "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ". [النحل92]
وهذه هي النتيجة الكارثية لهذا الفراغ الفكري وغياب الرموز الفكرية الأصيلة!؟.
فعندما تغيب الأطيار تنتشر الضفادع؛ وإليكم هذا الحوار الذي أورده ابن القيم رحمه الله: (الأطيار تترنم طول النهار فقيل للضفدع: مالك لاتنطقين؟. فقالت: مع صوت المزمار يستبشع صوتي ولكن الليل أجمل بي. [الفوائد 389]
وبعد؛ فهذه بعض التداعيات النفسية التي أصابتني مع قراءة هذا التقرير؛ وهي التي آلمت الحالم المسكين:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضفادع تهدد حصوننا !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب المستقبل :: دردشة المنتدى :: القسم العام-
انتقل الى: